"مستقيم الحديث"، لكن أبو إسحاق - وهو السبيعي -؛ مدلس مختلط.
وجبارة بن المغلس؛ ضعيف كما في "التقريب"، وبه فقط أعله البوصيري في "الزوائد" وقال (٥٠/ ١) : "وقد اتهم".
وأخرج أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(٥٦/ ٢) عن علي بن معبد قال: حدثنا إسحاق بن أبي يحيى الكعبي، عن معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي حصين. عن ابن عباس قال:
"ما كثرت ذنوب قوم إلا زخرفت مساجدهم، وما زخرفت مساجدها إلا عند خروج الدجال".
وهذا مع وقفه ضعيف؛ لاختلاط ليث بن أبي سليم.
وروى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد قال: حدثنا جدي قال: حدثنا سفيان، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين قال: يقال:
"إذا ساء عمل الأمة زينوا مساجدهم".
قلت: وهذا مع كونه مقطوعاً؛ فإن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد؛ لم أعرفه.
٤٤٤٨ - (ما سبحت ولا سبح الأنبياء قبلي بأفضل من: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (٤/ ٣٤) عن أبي القاسم عبد الرحمن بن إبراهيم المؤدب: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاب: حدثنا موسى بن إسحاق: حدثنا أبي: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه.