لأمتهم، إنهم يا علي! في أمتي أقل من الكبريت الأحمر".
أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأولياء" (ص ١٠٢ رقم ٨) .
قلت: وهذا موضوع؛ آفته مجاشع هذا؛ فإنه أحد الكذابي؛ كما قال ابن معين.
ثم روى برقم (٥٨) عن صالح المري قال: سمعت الحسن يقول: ... فذكره مرفوعاً بلفظ:
"إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بكثرة صلاة، ولا صوم، ولا صدقة، ولكن دخلوها برحمة الله، وسخارة النفس، وسلامة الصدر".
قلت: وهذا مرسل؛ الحسن: هو البصري.
وصالح المري ضعيف.
٥٢٤٩ - (من عمل عملاً رياءً؛ لم يكتب لا له ولا عليه) .
موضوع
أخرجه البزار في "مسنده" (ص ٢١٦ - زوائده) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٣٢٢/ ١-٢) عن محمد بن السائب في قوله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه ... ) الآية، قال: حدثني أبو صالح قال:
كان عبد الرحمن بن غنم في مسجد دمشق في نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن بن غنم: يا أيها الناس! إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ: اللهم غفراً! فقال: يا معاذ! أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: