للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خُتِنَ عَلَى عَادَة الْعَرَبُ، وَكَانَ عُمُوم هَذا السّنّة لِلْعَرَبِ قَاطِبَةً مُغْنِياً عَنْ نَقْلٍ

مُعَيّنٍ فِيهَا. وَاَلله أَعْلَم ".

قلت: وهذا الذي ذهب إليه الكمال بن العديم رحمه الله، هو الذي تطمئن

إليه النفس، وينشرح له الصدر، وهو الذي يبدو أنه مال إليه ابن عبد البر؛ فإنه قال

عقب الحديث المشار إليه:

"وفي حديث اين عباس عن أبي سفيان في قصته مع هرقل - وهو حديث

ثابت من جهة الإسناد - دليل على أن العرب كانت تختتن، وأظن ذلك من جهة

مجاورتهم في الحجاز اليهود".

قلت: وحديث أبي سفيان في أول "صحيح البخاري" رقم (٧ - قتح) ، وفيه

أن هرقل سأل أبا سفيان عن العرب؟ فقال:

"هم يختتنون".

٦٢٧١ - (من أصبح مطيعاً [لله] في والديه؛ أصبح له بابان

مفتوحان من الجنة، وإن كان واحداً؛ فواحداً، ومن أمسى عاصياً لله

في والديه؛ أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحداً؛

فواحدا. قال رجلٌ: وإن ظَلَماه؟ قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن

ظلماه) .

موضوع.

أخرجه البيهقي في "الشعب " (٦/٢٠٦/٧٩١٦) من طريق أبي

محمد عبد الله بن يحيى بن موسى السرخسي: نا سعيد بن يعقوب الطالقاني:

نا عبد الله بن "المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن عطاء عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>