وبشر بن مهران؛ ترك أبو حاتم حديثه. وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" وقال:
"يروي عنه البصريون الغرائب".
وشريك بن عبد الله - وهو القاضي -؛ سيىء الحفظ.
والمستظل بن حصين؛ ذكره ابن أبي حاتم (٤/ ١/ ٤٢٩) من رواية شبيب المذكور فقط، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وله شاهد آخر، أخرجه الحاكم (٣/ ١٦٤) عن القاسم بن أبي شيبة: حدثنا يحيى بن العلاء، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر مرفوعاً. وقال:
"صحيح الإسناد"! ورده الذهبي بقوله:
"قلت: ليس بصحيح؛ فإن يحيى، قال أحمد: كان يضع الحديث، والقاسم متروك".
٤٣٢٥ - (لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة) .
ضعيف
رواه ابن عدي (٣١٤/ ٢) عن محمد بن إسحاق البلخي: حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً. قال: فكان ابن عمر إذا أفطر قال: يا واسع المغفرة! فاغفر لي. وقال:
"البلخي هذا؛ حديثه لا يشبه حديث أهل الصدق".
قلت: وكذبه صالح جزرة وغيره.
وفي الباب ما هو أقوى منه، فراجع "الترغيب"(٢/ ٦٣) ، و"الإرواء"(٩٢١) .