قال: فلقي عليا، فقال له علي: نعم، إن كنت منهم فأحمد الله، وإن لم أكن
منهم حمدت الله. فخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا، وأن جبريل أتاك فقال: يا محمد (فذكر
الحديث) قال: فمن هم يا نبي الله؟ قال:
" أنت منهم يا علي! وعمار بن ياسر - وسيشهد معك مشاهد بين فضلها، عظيم
خيرها - وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح/، فاتخذه لنفسك ".
أخرجه أبو يعلى (١٢/١٤٢ - ١٤٤) ، والبزار (٣/١٨٤/٢٥٢٤) من طريق النضر بن
حميد الكندي عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده. وقال
البزار:
" لا نعلمه يروى عن أنس إلا بهذا إسناد والنضر وسعد الإسكاف لم يكونا
بالقويين في الحديث ".
كذا قال، وهما أسوأ حالا من ذلك، فسعد الإسكاف قال فيه ابن حبان في "
الضعفاء " (١/٣٥٧) :
" كان يضع الحديث على الفور ".
٢٣٢٩ - " إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها
أمتي ".
منكر
رواه ابن أبي حاتم في " العلل " (٢/٢٢٧) ، وابن عدي (٢٠٨/٢) عن صدقة
الدمشقي عن زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الزهري عن سعيد بن
المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعا، وقال ابن عدي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute