للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إنه جمعه " من المراجع التي تتضمن هذا الموضوع بأسانيد صحيحة وحسنة"!!

إن هو إلا مجرد دعوى لترويج الكتاب؛ فالرجل لا يعرف الصحيح والحسن، ولا الضعيف، فما هو إلا (حَوّاش قفاش) ؛ وإن أطراه بعض الدكاترة وغيره وقرظه!

ومثله الشيخ البرزنجي في كتابه " الإشاعة لأشراط الساعة "؛ فقد حشاه بالأحاديث المنكرة والواهية، وبأقوال الصوفية، والكشوفات الخيالية، ومن ذلك قوله في حديث ابن حبان المتقدم: " ولعله يدركه بعض من رأني ... ":

" وهذا البعض هو الخضر؛ لأمور: أحدها: أن من عدا الخضر وعيسى عليهما السلام لم يبق أحد ممن رآه صلى الله عليه وسلم بالإجماع ... " إلى آخر هراثه، ومن ذلك أنه صرح بأن الحديث صحيح! وما ذلك إلا تقليداً منه لابن حبان. والله المستعان.

وبقاء الخضر عليه السلام إلى زمن الدجال خرافة لا أدري كيف انطلى أمرها على بعض العلماء - فضلاً عن جماهير الصوفية -؟! ولكن الله تبارك وتعالى قد وفق كثيراً من أهل العلم فبينوا بطلان إدراك الخضر للنبي صلى الله عليه وسلم - فضلاً عن استمراره حياً -؛ كالإمام البخاري وابن تيمية والعسقلاني وغيرهم.

٦٨٠١ - (إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك، ولكن أخاف أن تضلهم النجوم. قالوا: يا رسول الله! كيف تضلهم النجوم؟ قال: ينزل الغيث فيقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا) .

منكر.

أخرجه أبو يعلى (٢ ١/ ٦٩ - ٧٠/ ٩ ٦٧٠) - والسياق له -، والبزار (٤/ ١٣١/ ١٣٠٣ و ١٣٠٤ - البحر الزخار) من طريق قيس عن يونس بن عبيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>