خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فالتفت إليها فقال: ... فذكره.
وليس عند البزار " قالوا: ... " إلخ، وقال:
" لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن العباس، ولا نعلم له إسناداً إلا هذا".
قلت: قد رواه عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن العباس به؛ دون الزيادة.
أخرجه أبو يعلى أيضاً (٦٧١٤) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف منقطع؛ عمر بن إبراهيم - هو: العبدي -: قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف ".
قلت: وهذا عنه، وقد أسقط (الأحنف بن قيس) بين الحسن والعباس؛ فأرسله.
وفي الطريق الأولى (قيس) - وهو: ابن الربيع -، وهو ضعيف، والحسن - هو:
البصري، وهو -: مدلس وقد عنعنه.
والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (٨/ ١١٤) وقال:
" رواه أبو يعلى والطبراني في " الأوسط " باختصار، وإسناد أبي يعلى حسن"!
ثم أورده مختصراً بلفظ البزار، وقال (١٠/ ٥٤) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute