وقال البيهقي:
"هذا مرسل ".
قلت: هو مع إرساله؛ الراوي عنه؛ (عبيد الله بن الوليد) - وهو: الوصافي -:
ضعيف - كما في " المغني " و" التقريب " -.
ثم عقب عليه البيهقي بحديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اللهم! اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون ".
وفي إسناده ضعف، والأصح. أن النبي صلى الله عليه وسلم حكى ذلك عن نبي ضربه قومه
- كماجاء في " الصحيحين " -.
لكن قد ثبت بمجموع طرق: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بذلك لقومه أيضاً، وأن المقصود به أن يغفر لهم شجهم لوجهه صلى الله عليه وسلم.
وتجد تفصيل هذا الإجمال في "الصحيحة " (٣١٧٥) .
وأصل الحديث قد جاء بنحوه من حديث أبي هريرة وغيره؛ فانظر " الصحيحة " (٣٩٤٥) .
٧٠٨٩ - (إن الله تعالى لم يجعلني لحَّاناً؛ اخْتارَ لي خيرَ الكلام: كتابَه القُرآن) .
منكر.
وقد أورده السيوطي في "الجامع الصغير " من رواية الشيرازي في "الألقاب" عن أبي هريرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute