حكيم قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول: ... فذكره. وقال الترمذي:
"لا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعاً من خولة".
قلت: فالسند ضعيف لانقطاعه. لكن له علة أخرى وهي الجهالة؛ فإن ابن أبي سويد - واسمه محمد - مجهول؛ كما في "التقريب".
والجملة الأولى صحيحة؛ فإن لها شواهد، فانظر "تخريج المشكاة" (٤٦٩١و٤٦٩٢) والحديث الآتي برقم (٤٧٦٤) .
٣٢١٥ - (يطبع المؤمن على كل خلق، ليس الخيانة والكذب) .
ضعيف
روي من حديث عبد الله بن عمر، وسعد بن أبي وقاص، وأبي أمامة، وعبد الله بن أبي أوفى.
١- أما حديث ابن عمر، فيرويه عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محارب بن دثار عنه مرفوعاً به.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١١٥) ، وابن عدي في "الكامل" (٢٣٦/ ١) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٤٧/ ٢) من طريقين عنه، وقال ابن عدي:
"الوصافي ضعيف جداً، يتبين ضعفه على حديثه".
وهو كما قال، واقتصر الحافظ على قوله فيه: "ضعيف".
٢- وأما حديث سعد؛ فله عنه طريقان:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute