للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلا واحد، إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر ". وهذا معناه أن الرجل مجهول، وهو ما صرح به الدارقطني كما في " الميزان وقال أبو حاتم: " لا يعرف حاله ". كما في " الفيض "، ومع ذلك ذكره الغماري في " كنزه " (٢٦٥) !

والحديث في أبي داود (٢ / ٣٢٦) وابن حبان (٢٣٤٦) وكذا البخاري في " التاريخ الكبير " (٤ / ١ / ٢٥٣) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم ١٣٦) وأحمد (٤ / ٢٣٤) ومحمد بن سليمان الربعي في " جزء من حديثه " (٢١٤ / ١ - ٢) وابن عساكر (٤ / ١٦٥ / ١ و١٦ / ٢٣٤ / ٢) وعزاه المنذري

/ ١٦٧) ثم السيوطي في " الجامع الصغير " للنسائي أيضا، ولم أره في " السنن الصغرى " له، وهو المراد عند إطلاق العزوإليه، فلعله في " الكبرى " له، أو " عمل اليوم والليلة " له. ثم رأيته فيه (١١١) .

١٦٢٥ - " إذا صليتم خلف أئمتكم، فأحسنوطهوركم، فإنما ترتج على القارىء قراءته لسوء طهر المصلي ".

كذب.

رواه السلفي في " الطيوريات " (٢١ / ٢) من طريق علي بن أحمد العسكري: أخبرنا عبد الله بن ميمون العبدساني أخبرنا عبد الله بن عوف بن محرز قال: لما قدم أبو نعيم الفضل بن دكين سنة ثمان عشرة ومائتين اجتمع إليه أصحاب الحديث، فقالوا: لا نفارقك حتى تموت هزالا أوتحدثنا بحديث الارتجاج في الصلاة! فقال: ما كتبته ولا دونته في كتبي، فقالوا: لا نفارقك أو تموت هزالا! فلما عاف (كذا الأصل، ولعله: خاف) على نفسه قال: حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن ربعي عن حذيفة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم صلاة الصبح فقرأ بنا فيها بسورة الروم فارتج عليه قراءته ارتجاجا شديدا، فلما قضى صلاته، أقبل بوجهه الكريم على الله عز وجل ثم علينا، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>