- وهو القارظي الكتاني -؛ وهو ثقة؛ كما قال النسائي وغيره.
وروي بلفظ آخر، وهو:
"لا تقتلوا الضفادع؛ فإنها من أكثر من خلقه الله ذكراً، وأمر بقتل الوزغ في الحل والحرم".
رواه الضياء في "المنتقي من مسموعاته بمرو"(٣٣/ ٢) عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وسليمان بن أرقم متروك.
ثم رأيت الحديث في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣٣٠/ ٢٥١٠) ؛ وذكر الاختلاف في إسناده، وذكر عن أبي زرعة أن الأصح: حديث شعبة عن قتادة عن زرارة عن أبي الحكم عن عبد الله بن عمرو.
وأبو الحكم: هو عبد الرحمن بن أبي نعم.
قلت: وهو عنده موقوف غير مرفوع، ولعله الصواب، أخطأ المسيب فرفعه.
ثم وقفت على الحديث في "مصنف عبد الرزاق"(٤/ ٤٥٢/ ٨٤١٨) : عن ابن التيمي عن سعيد عن قتادة قال: سمعت زرارة يحدث عن ابن أبي نعم عن عبد الله بن عمر (كذا) موقوفاً.
٤٧٨٩ - (لا تقوم الساعة حتى يرفع الركن والقرآن)(١) .
ضعيف
أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر"(٢٥٥) ، والديلمي (٤/ ١٧١) عن ابن لهيعة: حدثنا أبو زرعة عمرو بن جابر عن عبد الله بن عمرو رفعه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة وشيخه أبي زرعة.
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " ذكره السيوطي عن ابن عمر! ". (الناشر)