"ومن مناكيره: ما روى ابن أبي الدنيا في تواليفه ... " ثم ساق له هذا الحديث.
ولذلم كله؛ فلا التفات إلى قول المنذري في "الترغيب"(٤/ ١١٧) :
"ورواته ثقات؛ إلا عبد الواحد بن زيد، وقد قال ابن حبان: "يعتبر حديثه إذا كان فوقه ثقة ودونه ثقة"؛ وهو هنا كذلك"!
ونحوه قول الهيثمي (١٠/ ٢٥٤) :
"رواه البزار؛ وفيه عبد الواحد بن زيد الزاهد؛ وهو ضعيف عند الجمهور، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يعتبر حديثه إذا كان فوقه ثقة، ودونه ثقة". وبقية رجاله ثقات"!
ومن هذا الوجه: أخرجه البيهقي في "الشعب"(٧/ ٣٦٥/ ١٠٥٩٦) ، وكذا الحاكم في "المستدرك"(٤/ ٣٠٩) . وقال:
"صحيح الإسناد"!
ورده الذهبي بقوله:
"قلت: عبد الصمد (١) ؛ تركه البخاري وغيره".
٤٨٧٩ - (كان يكنيه بأبي المساكين. يعني: جعفر بن أبي طالب) .
ضعيف جداً
أخرجه الترمذي (٢/ ٣٠٥) من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي يحيى التيمي: حدثنا إبراهيم أبو إسحاق المخزومي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال:
(١) كذا وقع في " تلخيص الذهبي ": عبد الواحد ". (الناشر)