للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" كذا رواه بقية

، فقال: عن معاذ، ورواه عيسى بن يونس عن ثور عن خالد عن عبد الله بن بسر

مثله ". يعني الرواية التي قبلها، وقد عرفت سقوطها، فلا تنهض لمعارضة هذه

الرواية ورجالها ثقات، لولا ما يخشى من تدليس بقية، ولكنه قد صرح بالتحديث

عند من ذكرنا، وكذلك رواه الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " اللآلىء " (

ص ١٥١) وعنه رواه أبو نعيم، فإذا كان سماع بقية له من ثور محفوظا، فالسند

قوي لوسلم من الانقطاع بين خالد ومعاذ، وقد غفل عنه في " المجمع " (١ /

١٨٨) ، فأعله بضعف بقية فقط!! وعزاه في " الجامعين " لـ (طب) عن عبد الله

بن بسر، وأظنه وهما. وأما قول ابن عبد الهادي عقبه: " إسناد جيد ". فليس

بجيد بالنظر لطريقه الذي عنعن فيه بقية مع الانقطاع المشار إليه. ثم قال ابن

عبد الهادي: " وروي من طرق عديدة مرسلا عن إبراهيم بن ميسرة ومحمد بن مسلم

وابن عيينة وغيرهم ". قلت: وقد رواه اللالكائي في " شرح أصول السنة " (١ /

٣٥ / ١) عن ابن ميسرة موقوفا عليه. ورواه ابن الأعرابي في " المعجم " (١٩٣

/ ٢) عن الحسن موقوفا. لكن فيه داود بن المحبر وهو كذاب.

١٨٦٣ - " احتجموا لخمس عشرة أولسبع عشرة أوتسع عشرة أوإحدى وعشرين، لا يتبيغ بكم

الدم فيقتلكم ".

ضعيف.

رواه ابن جرير في " تهذيب الآثار " (٢ / ١١٦) والبزار (٣٠٢٣ -

كشف الأستار) والطبراني (٣ / ١٠٨ / ٢) والجرجاني (٢٨٦) عن يعقوب القمي

عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>