الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) !
ومن تدليساته أيضاً؛ قوله عطفاً على ما سبق:
"ورواه عن كل من عمر وابنه عبد الله؛ غير واحد من الأثبات بأسانيد مختلفة"!
فأقول: ليس له عن عمر إلا تلك الطريق الواهية، ولا عن ابن عمر إلا تلك الطريق المذكورة؛ وهي جيدة. وقال الهيثمي فيه:
"رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال (الصحيح) "!
وأقول: هشام بن سعد؛ وإن أخرج له مسلم؛ ففي حفظه ضعف يسير، وهو حسن الحديث. ولذلك حسن الحافظ ابن حجر إسناد حديثه هذا في "الفتح"(٧/ ١٣) . لكن له شواهد كثيرة تؤيد صحة هذه الخصلة في حديث ابن عمر.
وقد جمع الحافظ بينها وبين قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبقين في المسجد باب إلا سد؛ إلا باب أبي بكر" أخرجه البخاري، فراجعه في "فتح الباري".
٤٩٥٢ - (ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكن الله أخرجكم وأسكنه) .
ضعيف جداً
أخرجه الحاكم (٣/ ١١٦-١١٧) من طريق مسلم الملائي عن خيثمة بن عبد الرحمن قال:
سمعت سعد بن مالك وقال له رجل: إن علياً يقع فيك؛ أنك تخلفت عنه، فقال سعد: والله! إنه لرأي رأيته؛ وأخطأ رأيي، إن علياً أعطي ثلاثاً؛ لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ...
قلت: فذكر قصة غدير (خم) مختصراً؛ وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -:
"اللهم! من كنت مولاه فعلي مولاه، وال من والاه، وعاد من عاداه"، وقصة