"تفرد به إبراهيم بن محمد الكوفي هذا، وهو منكر".
قلت: ولم أجد له ترجمة!
لكن حبيب بن أبي العالية؛ قال الذهبي:
"ضعفه يحيى بن معين. وغمزه أحمد".
والحديث؛ عزاه السيوطي في "الدر" (٦/ ١٤٩) لابن أبي حاتم أيضاً، وابن مردويه.
وأخرجه البغوي في "تفسيره" (٨/ ١٦٧) من رواية بشر بن الحسين عن الزبير ابن عدي عن أنس بن مالك مرفوعاً به.
قلت: وبشر هذا متروك. بل قال أبو حاتم:
"يكذب على الزبير". وقال الدارقطني:
"يروي عن الزبير بواطيل، والزبير ثقة، والنسخة موضوعة".
وأورده السيوطي من حديث جابر: عند ابن مردويه، وعلي بن أبي طالب: عند ابن النجار، ولم يتكلم عليهما بشيء كما هي عادته الغالبة.
وما أراهما يصلحان للاستشهاد. والله أعلم.
٤٩٨٥ - (قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، ونفسه مطمئنة، وخليقته مستقيمة؛ وجعل أذنه مستمعة، وعينه ناظرة. فأما الأذن فقمع، والعين فمقرة لما يوعي القلب، وقد أفلح من جعل قلبه واعياً) .
ضعيف
أخرجه أحمد (٥/ ١٤٧) ، وعنه أبو سليمان الحراني في "الفوائد"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute