" قال ابن معين: كذاب يسرق الحديث، ومشاه غيره، وقال أبو زرعة: ذهب حديثه ".
قال الحافظ في " اللسان ":
" قوله: مشاه غيره، ما علمت من عنى ".
ثم نقل عن جمع آخر من الأئمة تضعيفه، وعن أبي حاتم أنه تركه.
والحديث له طريق أخرى عند الحاكم أيضا (٣/٣) عن موسى الأنصاري: حدثنا سعد
ابن سعيد المقبري: حدثني أخي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره، وقال:
" رواته مدنيون من بيت أبي سعيد المقبري ".
وتعقبه الذهبي بقوله:
" لكنه موضوع، فقد ثبت أن أحب البلاد إلى الله مكة، وسعد ليس بثقة ".
قلت: تعصيب الجناية بأخيه عبد الله أولى، فإنه أشد ضعفا من سعد، وقد
أوردهما الذهبي في " الضعفاء "، فقال في سعد:
" مجمع على ضعفه ".
وقال في أخيه:
" تركوه ".
وقد قال أبو حاتم في الأول منهما:
" هو في نفسه مستقيم، وبليته أنه يحدث عن أخيه عبد الله، وعبد الله ضعيف،
ولا يحدث عن غيره ".
وموسى الأنصاري لم أعرفه، ويحتمل أنه موسى بن شيبة بن عمرو الأنصاري السلمي
المدني، قال أحمد:
" أحاديثه مناكير ".
وقال أبو حاتم:
" صالح الحديث ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute