عالم بن سُوَيد عن محمد بن موسى بن الحارث عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال:
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء، فرأى شيئاً لم يكن رأها قبل ذلك من جصنة على النخيل، فقال:
"لو أنكم اذا جئتم عيدكم هذا؛ مكثتم حتى تسمعوا من قولي ".
قالوا: نعم بأبائنا أنت يا رسول الله وأمهاتنا. فلما حضروا الجمعة؛ صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم صلى ركعتين في المسجد، وكان ينصرف إلى بيته قبل ذلك اليوم.
ثم استوى، فاستقبل الناس بوجهه، فتبعت (!) له الأنصار، أو من كان منهم، حتى وفى بهم إليه (!) فقال: ... فذكره وزاد:
" وفيما يأكل ابن آدم أجر، ويأكل السبع أو الطير أجر".
فرجع القوم فما منهم أحد إلا هدم من حديقته ثلاثين باباً. وقال:
" صحيح الإسناد"! ورده الذهبي بقوله:
" قلت: عاصم - إمام مسجد قباء -: خرج له النسائي؛ ولكن من شيخه؟! ".
وأقره ابن الملقن في "مختصره "(٥/٢٦٥٠) .
وأخرجه من الوجه المذكور ابن خزيمة في " صحيحه "(٣/ ١٨٢ - ١٨٣) إلى قوله: " قبل ذلك اليوم،، دون حديث الترجمة، لكنة أشار اليه بقوله عقبه: " فذكر الحديث".