حولها"، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيته معه في بيته.
رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٢١٣ من زوائده) : حدثنا عبد الرحيم بن واقد: حدثنا وهب: حدثنا طلحة بن عمرو، عمن حدثه، عن أبي زيد الأنصاري مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع أيضاً؛ طلحة بن عمرو متروك.
ووهب؛ الظاهر أيضاً أنه ابن وهب بن كثير أبو البختري المدني؛ وهو كذلك وضاع، وكأنه لذلك لم ينسبه ابن واقد تدليساً وتعمية لحاله. وقد عرفت أن ابن واقد مجهول.
وشيخ طلحة الذي لم يسم قد جاء مسمى من طريق أخرى؛ يرويها محمد ابن أبي السري: حدثنا محمد بن حمير: حدثنا محمد بن مهاجر، عن عبد الملك بن عبد الله، به عن أبي زيد الأنصاري، دون قوله: "يحرسك وصاحبه وسبع دور حولها".
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (ص٢٨٦) .
وعبد الملك هذا؛ لم أعرفه.
ومحمد بن أبي السري - وهو ابن المتوكل بن عبد الرحمن يعرف بابن أبي السري -؛ ضعيف؛ فإنه وإن كان صدوقاً فله أوهام كثيرة؛ كما قال الحافظ في "التقريب".