١ - أن يعرفَ مِنَ الناسِ ما يجْهَلُهُ عن نفْسِهِ.
٢ - ويَجِدَ عليهم فيما يأتي.
٣ - ويؤذيَ جليسَهُ فيما لا يَعْنِيهِ) .
ضعيف جداً.
أورده هكذا الماوردي في " الأمثال والحكم " (ص ٧٠) ، قال:
روى أبو إدريس الخولاني عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم:. . . فذكره.
كذا ذكره بصيغة الجزم عن الخولاني، وبالتالي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! وهو
تساهل منه مخالف لما تقرر في علم المصطلح، أو وهم! اغتر به المعلق عليه الدكتور
فؤاد عبد المنعم أحمد؛ فقال:
" حسن (!) أخرجه عبد (وفي الأصل: عبيد!) ابن حميد في " تفسيره "،
والطبراني في " الكبير " عن أبي ذر، وهو جزء من حديث بلفظ: ". . . ليحجزك
عن الناس ما تعرفه من نفسك. . . ". " الجامع الصغير " (٩٩) . وضعيف جداً
في نظر الألباني " ضعيف الجامع " (٢٣٣) الحديث (٢١٢١) ، ويبدأ بلفظ:
أوصيك بتقوى الله تعالى. . . "!
فأقول - والله المستعان -:
في هذا التخريج على إيجازه مؤاخذات:
الأولى: قوله: " وهو جزء مثل حديث بلفظ "؛ لغو لا قيمة له تذكر مع قوله
بعد: " ويبدأ بلفظ. . . "؛ فلو قال: " وهو جزء من حديث يبدأ بلفظ. . . "؛