للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأعجب من هذا التحريف ما وقع في "كامل ابن عدي " (طبع دار الفكر

البيروتية) :

"لا يعاد القبر ... "!

كذا وقع في طبعات الدار الثلاثة، وما أسوأها من دار نشر، مع ادعاء التحقيق

لما تنشر، ولا شيء منه يذكر، وها هو المثال بين يديك! وما أكثر الأمثلة لو تتبعت؛

لكانت مجلداً! وكذلك وقع الحديث محرفاً في فهرس "الكامل " الذي نشرته الدار

المذكورة تحت اسم: "معجم الكامل"! وفيه العجب العجاب من الأخطاء علاوة على

الأخطاء الواردة في الأصل الذي وضع له هذا المعجم: "الكامل ". والله المستعان.

ووقع الحديث في "موسوعة الأطراف " في ثلاثة مواطن أحدها على الصواب

معزواً للتاريخ، والثاني محرفاً معزواً لابن عدي، والثالث كذلك معزواً لابن طاهر

المقدسي!!

والحديث مما خلا "الجامع الكبير" منه للسيوطي، وكذا "الجامع الأزهر" للمناوي،

و"العلل " لابن الجوزي، وفهرس "التاريخ الكبير" للأستاذ برق التوحيدي!

ثم وجدت ما يؤكد قدم التحريف. فقد رأيته وقع هو عينه في "كشف

الأستار" (٢/٢٠٥/١٥٢٩) للهيثمي، وبوب له به فقال: "باب لا يقاد العبد بين

الرجلين ". وكذلك أورده في "مجمع الزوائد" (٦/٢٨٨) تحت "باب ما جاء في

القود والقصاص ... "، وقال:

"رواه البزار وفيه محمد بن ثابت البناني، وهو ضعيف ".

وكذلك أورده الحافظ في "مختصر الزوائد" (٢/٦٩/١٤٣٩) .

وبعد هذا أقول الآن: لعل هذا التناقض بين لفظتي: "البعير" و"العبد"، إنما

<<  <  ج: ص:  >  >>