حبان (٧/١٥١) ؛ فهو في عداد المجهولين، والحافظ لما ذكره في "التعجيل"؛ لم يزد
على ما في "الثقات"!
فقول الأخ المعلق على "الفضائل" للإمام أحمد (١/١٩٥) :
"إسناده صحيح " وهم.
وقصة الوزن قد جاءت في بعض الروايات الأخرى بنحوه، فانظر "المشكاة"
(٦٠٥٧) ، و"الظلال" (١١٣١ - ١١٣٣) ، والصحيحة" (٣٣١٤) .
(تنبيه) : هذا الحديث الضعيف ذكره الأخ الداراني في تعليقه على "الموارد"
(٧/٤٠) شاهداً لحديث آخر ضعيف من رواية ابن حبان عن جابر:
"أوتيت مقاليد الدنيا على فرس أبلق، عليه قطيفة من سندس "، فقال عقب
تخريجه وتصحيحه لإسناده - مع أنه فيه عنعنة أبي الزبير -:
"ويشهد له حديث ابن عمر عند أحمد (٢/٧٦ و ٨٥) وأورده من طريقه ابن
كثير ٥/٣٩٩، وحديث ابن مسعود عند أحمد ذكره ابن كثير ٥/٣٩٩ - ٤٠٠
وقال: إسناده حسن ... ".
قلت: في هذا الكلام على إيجازه أمور غريبة جداً، لا أدري كيف صدرت منه!
الأول: تعميته على القراء لفظ الشاهد في كل من حديث ابن عمر وابن
مسعود، إذ لا يستقيم في العقل السليم أن يكون شاهداً وهو غائب!
الثاني: هذا هو الشاهد المزعوم حديث ابن عمر، ليس فيه مما فِي حَدِيثِ
جابر إلا لفظ (المقاليد) - كما رأيت -، فهل هذا يكفي لجعله شاهداً عند من
يعقل؟!
الثالث: فِي حَدِيثِ جابر (المقاليد) مقيد، وفي حديث ابن عمر