٢٣٠ - هندية) ، وعنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢/ ٣٣٥) من طريق عبد الصمد بن عبد العزيزقال: حدثنا عمرو بن أبي قيس عن بشير بن عاصم عن أبي اليقظان عن زاذان عن عبد الله مرفوعاً. وقال الطبراني:
" لم يروه عن بشير بن عاصم الا عمرو بن أبي قيس ". وزاد في " الأوسط ":
" ورواه الثوري عن أبي اليقظان عن زاذان عن ابن عمر ". وقال البخاري عقبه:
" لا يصح. أبو اليقظان! "
يشير رحمه الله إلى أن (أبا اليقظان) هذا هو العلة، وقد قال في ترجمته (٣/٢/ ٢٤٥ -٢٤٦) :
" عثمان بن قيس أبو اليقظان، ويقال: إبن عمير البجلي ... وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه ... ". وقال في مكان أخر (١/ ٢/ ١٦١/ ٢٠٥٥) :
" وتكلم شعبة في أبي اليقظان ".
قلت: وضعفه الجمهور من الحفاظ، وأشار إلى ذلك الذهبي بقوله في " الكاشف ":
" ضعفوه ". وقال الحافظ في " التقريب " - مشيراً إلى مجمل ما قيل فيه -:
" ضعيف، واختلط، وكان يدلس، ويغلو في التشيع ".
والراوي عنه (بشير بن عاصم) : مجهول، لم يذكروا عنه راوياً غير (عمرو ابن أبي قيس) - وهو: الرازي - المذكور في هذا السند، وهو صدوق له أوهام - كما في " التقريب " -.
قلت: فهو مجهول - اتباعاً للقاعدة المقررة في علم المصطلح - وان كان ذكره ابن