"روى عنه أهل المدينة. قتل يوم الحرة سنة (٦٣) ، وكان على قضاء مكة".
وقد خولف ابن جبر في إسناده ومتنه، فقال ابن عبد البر في "الاستيعاب"(٣/ ١١٠٩-١١١٠) :
"وروى معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لوفد ثقيف حين جاءه:
"لتسلمن أو لأبعثن رجلاً مني - أو قال: مثل نفسي -؛ فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم". قال عمر: فوالله! ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب صدري له؛ رجاء أن يقول: هو هذا. قال: فالتفت إلى علي رضي الله عنه؛ فأخذ بيده ثم قال:
"هو هذا".
قلت: وهذا إسناد صحيح؛ ولكنه مرسل.
وإني لأستنكر منه قوله: "قال عمر: فوالله.... رجاء أن يقول: هو هذا".
فإن هذا إنما قاله عمر يوم خيبر؛ حين قال - صلى الله عليه وسلم -:
"لأعطين الراية ... "؛ قال عمر: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها. قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب ... الحديث.
رواه مسلم (٧/ ١٢١) من حديث أبي هريرة.
ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى؛ من رواية يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيغ عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: