للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فانطلق فقال: يا رسول الله! لعلي لا ألقاك فزودني شيئاً أعيش به، قال:

" أتملك لسانك؟ ".

قال: فماذا أملك إذا لم أملك لساني؟ قال:

" أتملك يدك؟ ".

قال: فماذا أملك إذا لم أملك يدي؟ قال:

" فلا تقل بلسانك إلا معروفاً، ولا تبسط يدك إلا إلى خير".

قال ابن أبي كريمة: وجدت في كتاب أبي عبد الرحيم بخطه في هذا الحديث: وقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم:

" أفش السلام، وابذل الطعام،، واستح الله بما تستحي رجلاً من أهلك ذي هيئة، ولتحسن خلقك، وإذا أسأت فأحسن؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات ".

قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو عبد الملك - هو: علي بن يزيد الألهاني -، قال الذهبي في " المغني ":

" ضعفوه، وتركه الدارقطني ". وقال الحافظ في " التقريب ":

" ضعيف ".

لكن ما ذكره ابن أبي كريمة في وجادته ثابت في أحاديث متفرقة، فانظرها - إن شئت - في " صحيح الترغيب " (٢٣ - الأدب/ ٢، ٣، ٤) ، وراجع لجملة (الاستحياء) " الصحيحة " (٧٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>