٩" رواه البزار، وفيه (عطية بن قيس) ، وفيه كلام كثير، وقد وثق ".
وعطية بن قيس - وهو: الكلابي الحمصي، وهو -: ثقة لا كلام فيه؛ فهما يعنيان به عطية بن سعد العوفي ولكنهما وُهِما في اسم أبيه. والمعصوم من عصمه الله تبارك وتعالى.
وأما حديث عمران فقد أشار إليه العقيلي بقوله عقب حديث الترجمة:
" وله رواية أخرى من غير هذا الوجه، لينة أيضاً".
وقد كنت خرجته قديماً في المجلد الثاني برقم (٥٢٨) من رواية الحاكم بإسناد ضعيف جداً. والآن وقد توفرت عندي مصادر أخرى؛ فقد رأيت أن أذكرها؛ لكي لا يغتر أحد بها أو ببعضها، ويتوهم أنها من طريق أخرى والأمر على خلافه:
فأخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٨ ١/ ٢٨٩/ ٠٠ ٦) وفي " الأوسط "(٣/ ٢٤٧/ ٢٥٣٠) ، والروياني في " مسنده "(١/ ١٣٤/ ١٣٨) ، والخطيب في " الموضح "(٢/ ١٣) وفي " الأمالي في مسجد دمشق "(ق ٤/ ٢/ ٢) ، والبيهقي في " السنن "(٩/ ٢٨٣) ، وفي " شعب الإيمان "(٥/ ٤٨٣/ ٧٣٣٨) ؛ كلهم من طريق النضر بن إسماعيل البجلي عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عنه. وقال الطبراني: