الذين ظلموا يقتصون من الذين ظلموا؛ حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات، فإن لم يكن لهم حسنات؛ رد عليهم من سيئاتهم، حتى يوردوا الدرك الأسفل من النار) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٤/ ٤٦٦) : حدثنا محمد بن علي الأحمر الناقد: حدثنا عمار بن طالوت: حدثنا محمد بن أبي عدي عن حسين المعلم عن أيوب عن الجهم بن فضالة الباهلي عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً. وقال:
"لم يروه عن أيوب إلا حسين، تفرد به محمد بن أبي عدي".
قلت: وهو ثقة؛ وكذا من فوقه؛ إلا الجهم بن فضالة الباهلي؛ فإنه لم يوثقه غير ابن حبان، فأورده في "الثقات"(٤/ ١١٣) من روايته عن أبي أمامة، وقال:
"روى قزعة بن سويد عن أبيه عنه".
وأورده ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٥٢١) من رواية أيوب وسويد بن حجير عنه، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ فهو مجهول الحال.
فالحديث ضعيف، لا سيما وفي متنه زيادات لم ترد في الحديث الصحيح بلفظ:
"أتدرون ما المفلس؟ ... ". وهو مخرج في الكتاب الآخر برقم (٨٤٧) . وأما قول المنذري (٤/ ٢٠٢) في الحديث:
"رواه الطبراني في "الأوسط"؛ ورواته مختلف فيهم"!
فليس بدقيق؛ لأنه ليس فيهم من هو مختلف فيه، أي: في توثيقه، بل