"كأن نسل (رِشدين) قد خصوا بالضعف، (رشدين) ضعيف، وابنه (حجاج) ، وله ابن يقال له:(محمد) ضعيف، ولـ (محمد) ابن يقال له: (أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين) ضعيف".
قلت: وفوقه (دراج أبو السمح) وهو ضعيف في أبي الهيثم.
ودونه أحمد بن الربيع النوفلي: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن بن وهب ابن مسلم، ولم أجد لهما ترجمة.
و (أحمد بن طاهر) - وهو: ابن طاهر بن حرملة المصري -، وفي ترجمته ساق له الطبراني هذا الحديث، وقد قال فيه الدارقطني:
"كذاب ".
ومع كل هذه البلايا، لم يعله الهيثمي إلا بالحجاج وأبيه؛ فقال (١/ ٢٠١) :
" وفيه حجاج بن رشدين بن سعد عن أبيه، والحجاج ضعفه ابن عدي، ولم يوثقه أحد (!) ، وأبوه أختلف في الاحتجاج به، والأكثر على تضعيفه"!
قلت: ومن الظاهر أن الحافظ اعتمد على شيخه الهيثمي في هذا الإعلال القاصر، فقال في " الفتح "(١٣/ ٣٨٦) وقد عزاه لـ " أوسط الطبراني ":
" ضعيف،. ولعلهما وقفا، عند قول الطبراني المتقدم:
" تفرد به الحجاج بن رشدين ".
وفهما منه أن من دونه قد توبعوا، وهذا غير لازم، وإن كان من الحتمل، ولكن ما بالهما سكتا عن (دراج) ، والحافظ يقول فيه: