"لا يروى عن النواس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: النفيلي".
قلت: هو ثقة، وكذلك من فوقه، غير شيخه عمرو بن واقد، وهو متروك، كما في "المغني" و "التقريب".
والحديث، قال الهيثمي (٤/١٨٧) :
"رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وفيه عمرو بن واقد القرشي، وقد وثقه محمد بن المبارك الصوري، ورُد عيله، وقد ضعفه الأئمة، وتُرك حديثه".
والقصة في الجملة صحيحة، مع الاختلاف في بعض تفاصيلها، فقد رواها عمران بن حصين، دون حديث الترجمة، وفيه نذر المرأة أن تنحر الناقة، وقوله صلى الله عليه وسلم:
"سبحان الله، بئسما جزتها، نذرت الله إن نجاها الله عليها، لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية، ولا فيما لا يملك العبد".
أخرجه مسلم (٥/٧٨ -٧٩) ، وسعيد بن منصور في "سننه"(٣/٢/٣٧٢ -٣٧٣) ، وأبو داود (٣٣١٦) ، والنسائي في "الكبرى"(٣/١٣٦ و٥/١٧٥) - مفرقاً مختصراً -، وكذا ابن حبان (٦/٢٨٨/٤٣٧٥) -مختصراً جداً -،
وابن الجارودي (٣١١ -٣١٢) ، والبيهقي (٩/١٠٩ و ١٠/٧٥) ، والبغوي في
"شرح السنة"(١١/٨٣ -٨٤) ، وعبد الرزاق (٩٣٩٥) ، وأحمد (٤/٤٣٢ و ٤٣٣ -٤٣٤) ، والحميدي (٢/٣٦٥ -٣٦٧) ، والطبراني في "الكبير"(١٨/١٩٠ -١٩١) من طريق أبي المهلب عن عمران.