للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦ - وَمَنْ قَرَأَ سِتَّ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ.

٧ - وَمَنْ قَرَأَ ثَمَانِ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ.

٨ - وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ أَلْفٌ وَمِئَتَا أُوقِيَّةٍ، الأُوقِيَّةُ خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَوْ قَالَ: مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.

٩ - وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَيْ آيَةٍ كَانَ مِنَ الْمُوجِبِينَ) .

منكر جداً بهذا التمام.

"خرجه الطبراني في "المعجم الكبير " (٨/ ٢١١/٧٧٤٨) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي: ثنا جبارة بن المغلس: ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن يحيى بن الحارث الدمشقي عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد واه جداً، يحيى بن عقبة هذا: قال أبو حاتم:

"يفتعل الحديث ". وقال يحيى بن معين:

" كذاب خبيث، عدو الله ". وقال البخاري:

" منكر الحديث ".

وجبارة بن المغلّسة ضعيف، كذبه ابن معين.

وعلي بن سعيد الرازي: حافظ فيه ضعف، لكن الآقة من يحيى بن عقبة، وكأنه اختلق من نفسه هذا الحديث بهذا السياق، فإن لبعض فقراته

<<  <  ج: ص:  >  >>