و " شعب الإيمان"(٧/ ٥٢٥/ ١١٢١٤) ، والروياني في " مسنده"(٢/ ٣٢٨، ٣٢٩/١٢٩٥/١٣٠٠) ، والطبراني في " المعجم الكبير"(٠ ٢/ ٢٠٩ - ٢١٠/٤٧٩ - ٤٨١) ، و "الأوسط "(٩/ ٢٩٦/ ٨٦٤٦) من طرق عن زيد بن مرة أبي المعلى عن الحسن قال:
ثَقُلَ معقل بن يسار، فدخل إليه عبيد الله بن زياد يعوده، فقال: هل تعلم يا معقل أني سفكت دماً؛ قال: ما علمت. قال: هل تعلم أني دخلت في شيء من أسعار المسلمين؟ قال: ما علمت. قال: أجلسوني، ثم قال: اسمع يا عبيد الله!
حتى أحدثك شيئاً لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة ولا مرتين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... (فذكره) ، قال: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:
نعم؛ غير مرة ولا مرتين. وقال الحاكم:
" ليس من شرط هذا الكتاب ".
يشير إلى أنه ضعيف. وأقره الذهبي في " تلخيصه"، وأكده بقوله:
" لا أعرف زيداً هذا".
وتبعه ابن الملقن في " مختصر الاستدراك "(١/ ٥١٣) ، وتبعه المعلق عليه، واستشهد بي! فقد كنت قد خرجت الحديث تخريجاً مختصراً في " غاية المرام"(١٩٧/ ٣٢٨) ، لم تتيسر لي يومئذ ما تيسر لي الأن من المصادر والمراجع،
والحمد لله، فكان لا بد من الاعتماد على من تقدم من الحفاظ، وبخاصة منهم الذهبي النقاد.
ثم تبين لي أن الرجل ثقة، وتعجبت كل العجب من تتابع الحفاظ على عدم معرفتهم إياه؛ مع أنه مترجم في كتب التراجم القديمة التي هي المرجع في كثير من