ثم ساق أقوال الحفاظ فيه، وأكثرها على تضعيفه. مثل قول ابن معين وا لنسائي:
" ليس بثقة". وذكر في الحاشية: أن الحافظ يعقوب الفسوي قال:
"ضعيف ".
وهو الذي تبناه الحافظ الذهبي في " الكاشف "، والعسقلاني في " التقريب ":
الثالثة: إبراهيم بن أعين - وهو: العجلي البصري نزيل مصر -: قال ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٨٧) عن أبيه:
"شيخ بصري، ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقع إلى مصر ".
وقال البخاري في " التاريخ " (١/ ٢٧٢/ ٨٧٥) :
"فيه نظر في إسناده ".
وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (٨/ ٥٧) . وفرق بينه وبين (إبراهيم ابن أعين الشيباني الرملي) . وهو الظاهر. والله تعالى أعلم.
الرابعة: عبد الله بن صالح - وهو: كاتب الليث -: فيه ضعف معروف؛ مع كونه من شيوخ البخاري.
ومع كل هذه العلل، فقد اقتصر الهيثمي على العلة الثالثة فقال في" المجمع " (٨١/٨) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه (إبراهيم بن أعين) ، وهو ضعيف ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute