"لا نعلم له إسناداً إلا هذا، وأبو الجنوب فلا نعلم أسند عنه إلا النضر بن منصور".
قلت: كذا قال! وقد روى عنه أيضاً عبد الله بن عبد الله الرازي -؛ كما في " التهذيب " -؛ لكن قال ابن أبي حاتم عن أبيه (٣/ ٣١٣/ ١٧٤٣) :
" ضعيف الحديث، وهو مثل أصبغ بن نباتة، وأبي سعيد (عقيصا) ، متقاربان في الضعف، ولا يشتغل به،.
وهو راوي حديث: " طلحة والزبير جاراي في الجنة ".
واستغربه الترمذي، وتقدم الكلام عليه برقم (١ ٢٣١، ٦٤١٧) .
والنضر بن منصور مثله في الضعف، أو أسوأ؛ فقد قال فيه البخاري وابن معين:
" منكر الحديث ". وقال النسائي:
" ليس بثقة ". وقال ابن حبان في " الضعفاء " (٣/ ٥٠) :
" منكر الحديث جداً، لا يجوز الاعتبار بحديثه، ولا الاحتجاج به؛ لما فيه من غلبة المناكير ".
ثم تناقض؛ فذكره في " الثقات " أيضاً ولم يسم أباه، وقال (٧/ ٥٣٤) :
" يخطئ "!
والحديث قال المنذري في " الترغيب " (٣/ ١٣/ ٩) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute