٣٤٩/ ١٣٣١٠) من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي: ثنا أيوب بن نُهيك قال: سمعت محمد بن قيس قال: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" والذي نفسي بيده! إن الدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها، ولو
كانت ... " الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، أورده الهيثمي بتمامه (٠ ١/ ٢٨٧ - ٢٨٨) وقال:
" رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف ".
قلت: إعلاله بشيخه (أيوب بن نهيك) أولى؛ لأنه أشد منه ضعفاً، ولذلك قال الذهبي في " المغني ":
" تركوه ".
ولما ساق له الحافظ في " اللسان " حديثاً آخر له عنه؛ قال:
" ويحيى ضعيف؛ لكنه لا يحتمل هذا ". يشير إلى إعلاله بأيوب. انظر
الحديث (٥٠٨٧) .
والحديث قد صح من طريق أخرى عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ:
" ... ما سقى كافراً منها شربة ماء".
وكذلك روي عن جمع آخر من الصحابة من طرق يقوي بعضها بعضاً، وقد خرجتها في " الصحيحة " (٦٨٦، ٩٤٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute