للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعني: (إسحاق بن محمد) ؛ لكن الظاهر أنه ابن أبي فروة الفروي، فقد ذكر الحافظ المزي في ترجمته من " التهذيب " أنه روى عنه عبد الله بن شبيب. فإذا كان هو؛ ففيه كلام كثير مع أنه من شيوخ البخاري في " صحيحه "، وقد انتقده بعضهم، وقال الحافظ في " التقريب ":

"صدوق، كُفّ فساء حفظه ".

والحديث رواه بعض المتروكين بإسناد آخبر عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ:

" اللهم! اهد قريشاً ... " والباقي نحوه. وهو مخرج في المجلد الأول برقم (٣٩٩) .

ولسائره إسناد ثالث عن ابن عباس بلفظ:

" اللهم! إنك أذقت أول قريش نكالاً، فأذق آخرهم نوالاً".

أخرجه الترمذي وابن أبي عاصم في " السنة " (٢/ ١ ٤ ٦/١٥٣٨، ١٥٣٩) وغيرهم، وهو مخرج أيضاً هناك تحت الحديث (٣٩٨) .

والجملة الأولى منه؛ إنما صحت في عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له فقال:

" اللهم! فقهه في الدين ".

أخرجه مسلم وغيره. وعزاه بعضهم للبخاري، وهو وهم - كما نبهت عليه في تخريج " المشكاة " (٦١٣٩) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>