وفي الطريق الأولى:(الضحاك بن نبراس) : قال في "الميزان":
"قال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال النسائي غيره:
ضعيف".
ثم ساق له فيما أنكر عليه من الحديث هذا. وقد أخرجه عنه العقيلي في " الضعفاء "(٢/٢١٩) ، وابن عدي في " الكامل "(٤/ ٩٧) .
وإن مما يؤكد ضعفه، أن العقيلي أخرجه عقبه من طريق حماد بن سلمة عن ثابت، قال:
مشيت مع أنى بن مالك إلى الصلاة - وقد أقيمت الصلاة -، وكان يقارب بين الخطا، فقال لي: أتدري لتم أفعل هذا؟ فقلت: لم تفعله؟ قال: كذا فعل بي زيد بن ثابت؛ ليكون أكثر لخطونا. وقال العقيلي:
" حديث حماد أولى ".
قلت: وهو موقوف، وإسناده صحيح.
وتابع حماداً السري بن يحيى عن ثابت به.
أخرجه الطبراني (٤٧٩٦) : حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي مريم: ثنا محمد بن يوسف الفريابي: ثنا السري بن يحيى ... قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير عبد الله بن سعيد بن أبي مريم، فهو واهٍ، قال ابن عدي (٤/ ٢٥٥) :