للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٥/ ١٢٤) ، وقال أبو حاتم فيه:

"مجهول"، أو أنه ظنهما واحداً؛ فإن كلاً منهما بصري، فقد سبق إلى هذا، فقد ساقه المزي عقب هذا الأول، وقال:

"ذكرته تمييزاً بينهما، وقد خلط بعضهم إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى، والصواب التفريق بينهما - كما ذكرنا - ". وتبعه الحافظ العسقلاني في " تهذيبه " وقال:

" وهو متأخر الطبقة عن الذي قبله جداً ". ولذلك قال في الأول من " التقريب ":

" مقبول، من الرابعة ". وفي الآخر:

" مقبول، من الثامنة ".

إذا عرفت هذا؛ فاعلم أنني حكمت على الحديث بالنكارة؛ لتفرد هذا الإسناد المجهول بهذا السياق من جهة، ولمخالفته لكل الأحاديث الأخرى في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ما صح إسناده منها وما لم يصح من جهة أخرى، وقد استقصاها الحافظ السخاوي في " القول البدبع "، إلا أنه ساق (ص ٨١ - ٨٢) عن ابن

عباس رضي الله عنهما عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - الأكابر - قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" من صلى عليّ صلاة واحدة؛ صلى الله عليه عشراً، ومن صلى عليّ عشراً؛ صلى الله عليه مئة، ومن صلى علي مئة؛ صلى الله عليه ألفاً ومن صلى علي ألفاً؛ زاحمت كتفه كتفي على باب الجنة ". وقال السخاوي عقبه:

<<  <  ج: ص:  >  >>