وأبوه: ضعيفان، قال أبو حاتم في الابن محمد:
" ليس بشيء، هو أشد غفلة من أبيه، مع أنه كان رجلاً صالحاً، لم يكن من أحلاس الحديث ". وقال أبو داود عن الولد والوالد:
" ليس بشيء". ووثقه ابن حبان وغيره.
والظاهر أن والده أسوأ؛ فقد قال فيه النسائي:
" متروك الحديث ". وقال مرة:
" ليس بثقة ". وقد اتفقوا على تضعيفه، ولم يوثقه أحد.
ثم إن قوله: " قال عطاء،: صيغة تعليق، فكأنه لم يسمعه منه، ويؤيده أن الحافظ المزي لم يذكر (عطاء) في شيوخه، وإنما قال - وهو يسرد أسماء من يروي
عنهم -:
" وابن لعطاء بن أبي رباح ".
وقد ذكروا في ترجمة (عطاء) أنه روى عنه (يعقوب بن عطاء) ، وهو ضعيف - كما في " التقريب " وغيره -.
(تنبيه) : رأيت أن الترمذي لم يزد في الحكم على الحديث على قوله:
" غريب "؛ وهو يعني: أنه ضعيف. وقد عزا إليه المنذري في " الترغيب " (٣/١٢/ ٤) أنه قال:
"حديث حسن صحيح غريب "!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute