الجارود) ، وهو موافق لما في " ضعفاء " العقيلي و " الميزان " في ترجمة (النضر بن حميد - زاد في " الميزان ": - أبو الجارود) :
" روى عن ثابت وأبي الجارود ". وذكره في " الجرح "؛ لكنه قال:
(أبي اسحاق) .. مكان:(أبي الجارود) .
ولعله الصواب؛ أعني أن (أبو الجارود) كنية (النضر بن حميد) .. وليس شيخه في هذا الحديث، وهكذا على الصواب وقع في " معجم الطبراني "، وكذلك ذكره المزي في الرواة عن (أبي الأحوص عوف بن مالك الأشجعي) .
ومن الغريب أن مؤلفي (الكنى) لم يذكروا (النضر) هذا فيمن يكنى بكنيته هذه، حتى ولا الذهبي في كتابه الجامع والمختصر:" المقتنى في سرد الكنى ". والله أعلم.
وقد ذكرت آنفاً أنه تحرف اسم (حميد) - والد النضر هذا - الى:(معبد) في " مسند الطيالسي "؛ فغفل عن هذا الشيخ الأعظمي في حاشيته على " المطالب العالية " - وقد عزاه الحافظ إليه -؛ فقال الشيخ (١/ ٢٨٠) :
" في اسناده النضر بن معبد: ليّن الحديث. وقال البوصيري: رواه ابن أبي شيبة وأحمد والبزار كلهم من طريق الصباح بن محمد الأحمسي ... "!
وفي هذا التخريج غفلة أخرى له؛ فإن الصباح هذا لا وجود له في إسناد حديث (عبد الله) هذا - وهو: ابن مسعود -، وإنما هو في حديث أخر عنه ليس فيه الجملة الأولى منه. وهو مخرج في " غاية المرام "(٢٩ - ٣٠/ ١٩) .