" وقال الدارقطني: متروك ". وقال ابن حبان في ل" الضعفاء "(٢/ ١١٩) :
" كنيته أبو محرز، يروي عن حميد، وعبد الحميد عن أنس، منكر الحديث جداً ... لا يجوز الاحتجاج بما يرويه لغلبة المناكير عليه ".
وأما ابن عدي فلم يتبين له حاله؛ فقال في " الكامل "(٥/ ٢٥٦) :
" ليس له من الحديث إلا الشيء اليسير، ولا يتبين صدقه من كذبه؛ لقلة حديثه ".
والأخرى:(عبد الحميد بن أبي أمية) : كذا وقع في إسناد الحديث وفي ترجمة (عيسى) المتقدمة عن ابن أبي حاتم، وقد سقطت أداة الكنية من " الميزان "، فجاء فيه:
"عبد الحميد بن أمية: عن أنه رضي الله عنه. قال الدارقطني: لا شيء"(١) .
وكذلك سقطت من " المجمع " فقال (٣/ ٤٠) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه عبد الحميد بن أمية، وهو ضعيف ".
وعلى الصواب وقع في " مجمع البحرين "(٢/ ٦ ١ ٤/ ٢٧٩ ١) . لكن المعلق أسقطها تبعاً لـ " الميزان " ومما لا شك فيه أن ما في الإسناد أصح؛ لموافقته لما في " ابن أبي حاتم " وهو في غاية التحقيق - كما لا يخفى على الباحثين -.
لكن الغريب أن ابن أبي حاتم لم يترجم له. والله أعلم.