وكذلك ترجمه الدارقطني في " المؤتلف والمختلف "(١/ ٤٣٠) وقال: "هو من شيوخ الشيعة".
ثم ساق له حديثاً من طريق حسن بن حسن عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها مرفوعاً:
"من شرب شربة (يعني: من مسكر) ، فلذ منها؛ لم يقبل منه صلاة أربعين ليلة، وكان حقاً على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال ".
وذكره الحافظ في ترجمته من " اللسان "(٢/ ٣٦٧) من مناكيره.
ووقع في " الميزان "(١/ ٤٤٩/ ١٦٨٤) :
(جبان بن يزيد - وفي " اللسان ": (ابن مدير!) الصيرفي الكوفي: قال الأزدي: ليس بالقوي عندهم "،
وساق له حديثاً أخر في خروج المهدي بإسناد آخر له عن عبد الله - وهو: ابن مسعود -. وهو مخرج في " الضعيفة " تحت الحديث (٨٥) . وقال الحافظ عقبه في " اللسان " (٢/ ١٦٦) :
" وأنا أخشى أن يكون هذا هو (حنان) - بفتح المهملة ونونين.. مخففاً -، وأبوه (سدير) - بفتح السين المهملة -، بوزن (قدير) .. تصحف اسمه واسم أبيه".
قلت: ويؤيده أن الدارقطني ساق حديث ابن مسعود المشار إليه في ترجمة (حنان) أيضاً.