٦١٦٦) ، وأبو نعيم في " الحلية " (٢/١٩٢) من طريق يزيد بن عياض عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسارعن أبي هريرة مرفوعاً به، وزاد:
" ولفقيه واحد، أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه ". فقال أبو هريرة:
لأن أجلس ساعة فأفقه، أحب إلي من أن أحيي ليلة إلى الغداة. لفظ الدارقطني. ولفظ البيهقي: " الصباح ". وقال:
" يزيد بن عياض: ضعيف الحديث ".
كذا قال! وهو أسوأ من ذلك؛ فقد قال الحافظ في " التقريب ":
" كذبه مالك وغيره ". وقال الهيثمي في "المجمع " (١/ ١٢١) :
"رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه يزيد بن عياض، وهو كذاب ".
وفقرة الفقيه الواحد رواه متهم آخر، وهو: روح بن جناح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً.
أخرجه الترمذي (٢٦٨٣) ، وابن ماجه (٢٢٢) ، وابن حبان في " الضعفاء" (١/ ٣٠٠) ، والبيهقي أيضاً وقال:
" تفرد به روخ بن جناح ".
قلت: وفي ترجمته ذكره ابن حبان وقال:
" منكر الحديث، يروي عن الثقات ما إذا سمعها الإنسان الذي ليس بالمتبحر في صناعة الحديث؛ شهد لها بالوضع ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute