للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ضعيف الحديث منكر الحديث جداً ". وقال البخاري:

" أحاديثه شبه لا شيء "، وضعفه جداً. وقال النسائي:

" متروك الحديث ".

فهذا تضعيف شديد من هؤلاء الأئمة النقاد.

وأحمد بن مهران - هو: ابن خالد الأصبهاني أبو جعفر -: ترجمه أبو نعيم، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، غير أنه كان لا يخرج من بيته إلا إلى الصلاة.

لكن ذكره الذهبي في " الميزان "، وقال:

، لايعتمد عليه ".

لكن زاد عليه الحافظ في " اللسان "؛ فنقل عن ابن أبي حاتم في " الجرح " (١/ ١٧٦/ ١٦٠) أنه قال فيه:

" وهو صدوق ".

وقد خالقه في لفظه بعض الثقات؛ ؤقال البزار في " مسنده " (١/ ١٩٤/٣٨٢ - كشف الأستار) : حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي: ثنا خالد ابن مخلد ... بلفظ:

" أسفروا بصلاة الفجر؛ فإنه أعظم للأجر - أو: أعظم لأجركم - ".

والأزدي هذا: ثقة، مترجم في " التهذيب ".

وهذا اللفظ هو الصحيح المحفوظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث رافع بن

<<  <  ج: ص:  >  >>