٥ - وكل مع صاحب البلاء تواضعاً لله تعالى وإيماناً به.
٦ - والبس الخشن الضيق من الثياب، لعل العز والكبرياء لا يكون لهما فيك مساغ.
٧ - وتزين أحيانًا لعبادة ربك، فإن المؤمن كذلك يفعل تعففاً وتكرماً وتجملاً.
٨ - ولا تعذب شيئاً مما خلق الله بالنار) .
منكر.
هكذا بهذا السياق ذكره السيوطي في " الجامع الصغير" برواية ابن عساكر عن أبي ذر. وقال المناوي في " فيض القدير ":
" أخرجه ابن عساكر في ترجمة أبي ذر عنه، وفيه (موسى بن داود) : أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال:
مجهول. و (يعقوب بن ابراهيم) : لا يعرف، عن يحيى بن سعيد، عن رجل مجهول ".
قلت: وأنا في شك كبير من إعلال المناوي المذكور، بل هو من الخبطاته المعروفة، وقد أخرجه الحاكم في " المستدرك "(٤/ ٣٣٠) بإسناد فيه الرواة الذين أعل الحديث بهم؛ فقال الحاكم:
أخبرني أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة: ثنا أحمد بن حازم الغفاري: ثنا موسى بن داود الضبي: ثنا يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد عن أبي مسلم الخولاني عن عبيد بن عمير عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي