للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال ابن الجوزي:

قال العلماء: وضعه الأبرد، وسرقه ياسين الزيات، فقلب إسناده وخلط، وسرقه عثمان بن عفان وهو متروك، وحفص كذاب، والحديث المعروف: " واحدة في الجنة، وهي الجماعة ".

ونقله السيوطي في " اللآليء " (١/١٢٨) وأقره، وكذا أقره ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (١/٣١٠) والشوكاني في " الفوائد المجموعة " (٥٠٢) وغيرهم وأقول: في الطريق الأولى معاذ بن ياسين، قال العقيلي:

مجهول، وحديثه غير محفوظ.

قلت: يعني هذا الحديث ثم قال:

هذا حديث لا يرجع منه إلى صحة، وليس له أصل من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث سعد.

قلت: وشيخه الأبرد بن الأشرس شر منه، قال الذهبي:

قال ابن خزيمة: كذاب وضاع، قلت: حديثه: تفترق أمتي.... فذكره، وزاد الحافظ في " اللسان ":

وهذا من الاختصار المجحف المفسد للمعنى، وذلك أن المشهور في الحديث: كلها في النار، فقال هذا!

قلت: وفي الطريق الثانية ثلاثة من الضعفاء على نسق واحد، نعيم ويحيى وياسين، وذا شرهم، فقد قال البخاري فيه: منكر الحديث.

وقال النسائي وابن الجنيد: متروك.

وقال ابن حبان:

<<  <  ج: ص:  >  >>