ومن طريق أبي سعيد رواه القضاعي (٨٥/١) وقال: أنيس أبو عمرو المستملي.
ورواه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين "(١/١٨٧/١) من طريق ابن أبي الدنيا، وابن عدي (١٢٨/٢) ومن طريقه البيهقي في " السنن "(١٠/١٩٩) من طريق أخرى عن الترجماني به، وقال:
تفرد برفعه داود بن الزبرقان، قال ابن عدي:
وعامة ما يرويه مما لا يتابعه أحد عليه.
قلت: وهو ضعيف جدا، قال أبو داود:
ضعيف ترك حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وفي " التقريب ": متروك، وكذبه الأزدي.
قلت: وقد خولف في إسناده، فأخرجه البيهقي من طريق عبد الوهاب بن عطاء: أنبأ سعيد هو ابن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف عن عمران أنه قال: فذكره موقوفا عليه وقال: هذا هو الصحيح موقوف.
قلت: وكذلك رواه شعبة عن قتادة به موقوفا عليه، ولفظه: قال مطرف بن عبد الله بن الشخير: صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر، وقال: فذكره.
رواه البخاري في " الأدب المفرد "(رقم ٨٨٥) ، وقال ابن الجوزي:
ورواه أبو عوانة عن قتادة عن مطرف فوقفه، وهو الأشبه.
قلت: ورواه البيهقي بسند صحيح عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه، والغزالي