ضعيف
أخرجه الدارقطني في " سننه " (ص ٢٠٣) : حدثنا دعلج بن أحمد من أصل كتابه:
حدثنا هشام بن علي: حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا سعيد بن سلمة: حدثنا موسى
عن عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان عن أبي ذر أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: الحديث.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل موسى هذا وهو ابن عبيدة - بضم أوله - وهو ضعيف
كما قال الحافظ في " التقريب ".
وهشام بن علي هو السيرافي كما في الرواة عن عبد الله بن رجاء من " التهذيب "،
ولكني لم أجد من ترجمه، ويظهر أنه من المشهورين فقد ذكره الذهبي فيمن سمع
عنهم دعلج بن أحمد من " تذكرة الحفاظ " (٣/٩٢) .
ثم رأيت ابن حبان قد أورده في كتابه " الثقات " (٩/٢٣٤) وقال:
" مستقيم الحديث، كتب عنه أصحابنا ".
وتوفي سنة (٢٨٤) كما ذكر الذهبي في ترجمة أحمد بن المبارك النيسابوري من "
التذكرة ". فموسى بن عبيدة هو العلة.
والحديث أخرجه الحاكم (١/٣٨٨) بهذا السند عن هذا الشيخ لكن وقع في سنده سقط
لا أدري أهو من الحاكم أوشيخه حين حدثه به والأغلب على الظن الأول، فقال
الحاكم: أخبرني دعلج بن أحمد السجزي - ببغداد -: حدثنا هشام بن علي السدوسي:
حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام: حدثنا عمران بن
أبي أنس به.
فسقط من السند موسى بن عبيدة وهو علة الحديث، فاغتر الحاكم بظاهره فقال:
" إسناد صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي! ! على أن عمران بن أبي أنس
وسعيد بن سلمة لم يحتج بهما البخاري كما بينته في " التعليقات الجياد " (٣/٨٦
) فتصحيحه على شرطهما خطأ بين.
ومما يؤيد خطأ إسناد الحاكم أن البيهقي أخرج الحديث (٤/١٤٧) من طريق أخرى عن
هشام بن علي مثل رواية الدارقطني، فقال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن
عبدان: أنبأ أحمد بن عبيد الصفار: حدثنا هشام بن علي: حدثنا ابن رجاء:
حدثنا سعيد