للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" الأمالي " (٦٦/٢) وأبو موسى المديني في " منتهى رغبات السامعين " (١/٢٥٦/٢) وابن

النجار في " ذيل تاريخ بغداد " (١٠/١٢٥/٢) وكذا الحاكم في " المستدرك " (

٢/٣٧٩) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٧/١٦١/١) والذهبي في " الميزان من

طرق عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود مرفوعا. وقال ابن

عدي:

" حميد هذا أحاديثه غير مستقيمة، ولا يتابع عليها ".

وقال العقيلي:

" حميد بن علي الأعرج منكر الحديث ".

وقال الترمذي:

" حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي،

قال: سمعت محمدا يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث، وحميد بن قيس

الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة. قال أبو عيسى: (الكمة) القلنسوة الصغيرة ".

قلت: وأما الحاكم فقال:

" هذا حديث صحيح على شرط البخاري "!

وإنما قال ذلك لأنه وقع في إسناده: " حميد بن قيس " أي المكي الثقة، وذلك

من أوهامه، ولذا تعقبه الذهبي في " تلخيصه " بقوله:

" قلت: بل ليس على شرط (خ) ، وإنما غره أن في الإسناد حميد بن قيس، كذا،

وهو خطأ، إنما هو حميد الأعرج الكوفي ابن علي، أوابن عمار، أحد المتروكين

، فظنه المكي الصادق ".

قلت: فالسند ضعيف جدا، من أجل تفرد حميد هذا الواهي به، قال الذهبي في

ترجمته من " الميزان ":

" يروي عنه خلف بن خليفة، واه ".

وقال في موضع آخر:

" متروك.. قال أحمد: ضعيف، وقال أبو زرعة عنه: واه، وقال الدارقطني:

<<  <  ج: ص:  >  >>