" هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سليم ".
قلت: وهو الطائفي وهو سيىء الحفظ، وبقية الرجال ثقات غير الرجل الذي لم
يسم. ولهذا قال الحافظ في " الفتح " (١١/٤٧) :
" وفي سنده ضعف ".
وحكى الترمذي عن البخاري أنه رجح أنه موقوف على عبد الرحمن بن يزيد النخعي أحد
التابعين.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/٣٠٧) عن أبيه:
" هذا حديث باطل ".
٢ - حديث أبي أمامة. وله عنه طريقان:
الأولى: من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته، أوعلى يده فيسأله: كيف هو
؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة ".
أخرجه الترمذي (٢/١٢٢) وأحمد (٥/٢٦٠) وكذا الروياني في " مسنده " (٣٠/٢١٩ و٢٢٠/٢) وابن عدي في " الكامل " (ق ٢٣٦/١) ومحمد بن رزق الله المنيني في " حديث أبي علي الفزاري " (٨٥/٢) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٥/٥٩/٢) وقال الترمذي:
" هذا إسناد ليس بذاك. قال محمد (يعني البخاري) : وعبيد الله بن زحر ثقة،
وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن وهو مولى
عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية، وهو ثقة، والقاسم شامي ".
وقال الحافظ في " الفتح " (١١/٤٦) بعد أن عزاه للترمذي:
" سنده ضعيف ".
وقال في " بذل الماعون " (٣/١/ الملزمة ١١) : " سنده لين ".