بن موسى عن أبي
موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه محمد بن علي عن أبيه عن أبيه الحسين عن
أبيه علي مرفوعا.
قال في " الميزان ":
" عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة
الموضوعة، ما تنفك عن وضعه أووضع أبيه ".
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص ١٤٤) .
وقال الحافظ السخاوي في " الفتاوي الحديثية " له (ق ١٩/٢ شيخ الإسلام) :
" رواه القاضي أبو يعلى بإسناده عن علي، ورواه الدارقطني أيضا والنجاد كما
ذكره الإمام شمس الدين محمد بن إبراهيم المقدسي في " جزء فيه وصول القراءة إلى
الميت "، وعزاه القرطبي في " تذكرته " للسلفي. وأسنده صاحب " مسند الفردوس
" أيضا كلاهما من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائفي عن أبيه عن علي بن
موسى الرضى.. عن علي. لكن عبد الله وأبو هـ كذابان، ولوأن لهذا الحديث أصلا
لكان حجة في موضوع النزاع ولارتفع الخلاف، ويمكن أن تخريج الدارقطني له [
إنما هو] في " الأفراد " لأنه لا وجود له في " سننه ". والله أعلم ".
والحديث أورده العجلوني في " كشف الخفاء " (٢/٢٨٢/٢٦٣٠) وقال:
" رواه الرافعي في " تاريخه " عن علي ".
كذا قال فلم يصنع شيئا بسكوته عنه، وذلك لعدم علمه بحاله! ومثله يتكرر منه
كثيرا في هذا الكتاب الذي تمام اسمه ينبىء عن موضوعه: " ... ومزيل الإلباس
عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس "! فإن هذا الحديث مع شهرته ولهج
القبوريين به، لم يتبين للشيخ حاله. وهو موضوع بشهادة الحافظين السخاوي
والسيوطي. ولا يخدج على هذا أن السيوطي أورده أيضا في " الجامع الكبير " (
٢/٢٩٨/١) من رواية الرافعي، ومنه نقله العجلوني! فإن جامعه هذا جمع فيه ما
هب ودب، بخلاف كتابه الآخر " الجامع الصغير " فإنه ذكر في مقدمته أنه صانه
عما تفرد به كذاب أووضاع. ومع ذلك فإنه لم