(طب) يعني الطبراني في " المعجم الكبير ". فالله أعلم.
ثم رأيته في " المعجم الكبير " (٢٢/٢٠٣/٥٣٥) من طريق عثمان المذكور. وقد
جزم صاحبنا الشيخ حمدي السلفي في تعليقه على تخريج الهيثمي المتقدم بنفي رواية
الصغير له، وقطع بأنه في " الأوسط ". ولم أره في فهرسه الذي كنت وضعته
للنسخة المصورة التي عندي منه، وفيها خرم. فالله أعلم.
ثم رأيت الحديث في ترجمة عثمان بن زائدة من " ثقات ابن حبان " قال (٧/١٩٥) :
حدثنا محمد بن خالد البردعي، بمكة من كتابه قال: حدثنا عبد العظيم بن إبراهيم
السالمي قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: حدثنا عثمان بن زائدة: حدثنا
عكرمة بن عمار قال: سمعت الهرماس بن زياد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: فذكره بلفظ:
" للضيف حق.. " إلخ.
وقال ابن حبان عقبه:
" أخاف أن يكون هذا عثمان بن فائد ".
قلت: هذا أورده ابن حبان في " الضعفاء " (٢/١٠١) وقال:
" روى عنه سليمان بن عبد الرحمن، يأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات حتى يسبق
إلى القلب أنه كان يعملها تعمدا ".
قلت: وهذا الحديث من رواية سليمان كما ترى عند ابن حبان، وكذلك هو في "
كبير الطبراني " كما تقدم مصرحا بأنه (ابن فائد) ، ولذلك قال ابن حبان: "
أخاف.. " إلخ.
قلت: وهذا مما يذكر اللبيب بتساهل ابن حبان في التوثيق، فإن هذه الترجمة
وحديث صاحبها، تعني أنه لا يعلم شيئا عنه سوى وروده في هذه الرواية مع خوفه
أن يكون اسمه تصحف على أحد رواته من " عثمان بن فائد " الضعيف إلى " عثمان بن
زائدة " الذي لا يعرف إلا في هذه الرواية على شكه وخوفه المذكور. فتأمل!
٦ - حديث أبي هريرة. قال ابن عدي في " الكامل " (٢١٦/٢) : حدثنا علي بن